هل قد يؤدي التشخيص إلى "اضطراب ذكوري"؟ تشير الأبحاث إلى أن "كوفيد-19" يؤثر على هرمون الاستروجين والهرمونات.
يخشى الكثير من الرجال من تأثير العدوى على الصحة الجنسية للجزء السفلي من الجسم. نشرت مجلة الطب الجنسي "الطب الجنسي" بحثًا يفيد بأن العدوى بعد كوفيد-19 قد تؤثر على "الخلايا البطانية" في الأوعية الدموية الدقيقة، مما يؤدي إلى خلل في وظائفها وتقلصها. كما يُعد الالتهاب الجهازي الناجم عن الفيروسات عامل خطر لضعف الانتصاب. أظهرت النتائج أن خطر ضعف الانتصاب لدى المصابين أعلى بنسبة 20% منه لدى الأصحاء.
حتى لو كانت الوظيفة الانتصابية طبيعية بعد الإصابة، فإن عواقب "كوفيد-19" قد تؤثر أيضًا على جسم الإنسان، مما يؤدي إلى ضعف الذكور. تظهر "مراجعة الطب السيجولي" أن عواقب كوفيد-19 قد تكون ضارة بالجسم إلى حد ما، ولا يختلف التأثير بين الرجال والنساء. تظهر الأبحاث أن الفيروس يمكن أن يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الرجال ويزيد من احتمالية اضطراب الهرمونات الأنثوية، مما قد يؤدي إلى تدهور الصحة الجنسية للأزواج المتزوجين.
ومع ذلك، بالمقارنة مع الرجال، فإن تأثير كوفيد-19 على الصحة الجنسية للمرأة ضئيل. ووفقًا للمجلة الموثوقة "نيتشر"، فإن المشاكل النفسية التي تعاني منها النساء بعد التشخيص، مثل القلق أو الاكتئاب أو الشعور بالوحدة، هي الأسباب الرئيسية للاضطرابات الأنثوية، كما زاد معدل البرودة الجنسية والسلوك الجنسي الانفرادي مقارنة بما كان عليه قبل الإصابة. سواء كانت مشكلة جسدية أو نفسية، فإن ممارسة التمارين القطبية الخريفية مطلوبة بعد التعافي من الوباء، بحيث يمكن تخفيف العقبات.
هل يُمكن أن تشعر بالخوف فورًا بعد الإصابة بكوفيد-19؟ إجابة الخبراء: بفارق زمني لا يقل عن عشرة أيام!
أعتقد أن العديد من المراقبين يتساءلون أيضًا عما إذا كان بإمكانهم ممارسة الجنس مع شركائهم أثناء التشخيص. قالت كارولين باربر، الطبيبة من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن احتمال انتشار كوفيد-19 عبر سوائل الجسم، مثل سائل البروستاتا والسائل المنوي وإفرازات الجهاز الصوتي، "منخفض للغاية". ومع ذلك، فإذا أخذنا فيروس أوميكرون كمثال، فإن معدل انتقال الفيروس لا يزال حوالي 5% بعد 7 أيام من التشخيص. إذا مارستَ الجنس مع شريكك، فلا يزال لديك خطر انتشار الفيروس.
في الفترة من اليوم الثالث إلى اليوم السادس بعد التشخيص، يصل الحمل الفيروسي في جسم الإنسان إلى ذروته. في هذه الحالة، يُساعد العلاج الاختراقي على تخفيف الضغط الناتج عن العدوى. في المتوسط، قد ينخفض الحمل الفيروسي في جسم الإنسان إلى أدنى مستوياته بعد 10 أيام من التشخيص. لذلك، من الضروري تخصيص 10 أيام على الأقل بعد الإصابة لممارسة الجنس مع الشريك. إذا استمرت الأعراض المصاحبة (مثل السعال والحمى وما إلى ذلك)، يُرجى استشارة الطبيب مُسبقًا لتجنب أي اتصال.
تُظهر الإرشادات الصادرة عن جامعة ييل أيضًا أن استخدام الألعاب الجنسية والمتعة الذاتية وغيرها من التدابير خلال فترة الوباء لا يزال السلوك الجنسي الأكثر أمانًا. حتى لو كانت نتيجة اختبار الديكور السريع المصاحبة دفاعية، فهذا لا يعني عدم وجود فيروس أو عدوى في الجسم. لذلك، تتمثل الإجراءات الممكنة في ارتداء ملابس سريعة يوميًا قبل 3 إلى 5 أيام من ممارسة الجنس، وتجنب التقبيل ولمس الأطراف المفرط (قد يكون الشخص المصاب مصابًا بالفيروس في البراز) أثناء ممارسة الجنس. والحفاظ على تهوية جيدة؛ والاستحمام وغسل الجسم فورًا بعد العلاقة الحميمة. التقبيل والعلاقة الحميمة الجسدية يمكن أن تنقل الفيروسات! خلال فترة الوباء، يجب القيام بثمانية أشياء أولاً "للحب".
نشرت "مايو كلينك"، وهي مؤسسة إعلامية طبية موثوقة في الولايات المتحدة، مقالاً خاصاً ناشدت فيه أنه بالإضافة إلى السلوك الجنسي، يُمكننا أيضاً الحفاظ على علاقتنا الحميمة من خلال المواعدة الافتراضية وعبر الفيديو وغيرها من التدابير خلال فترة الوباء. وأشارت دراسات أجنبية إلى أنه إذا شعرتَ أن جسمكَ لم يتأثر بشكل خطير بعد الإصابة، وتلقى كلا الشريكين أكثر من جرعتين من اللقاح، فإن العلاقة الحميمة الجسدية مسموح بها وآمنة.
1. حاول تقليل عدد الشركاء الجنسيين.
2. تجنب الاتصال بالشركاء الجنسيين الذين يعانون من أعراض كوفيد-19.
3. تجنب التقبيل.
4. تجنب انتقال العدوى عن طريق البراز أو الفم، أو السلوك الجنسي المتمثل في ملامسة السائل المنوي أو البول.
٥. تجنب العلاقة الحميمة الجسدية. إذا كنت ترغب في علاقة حميمة، استخدم الواقي الذكري.
6. اغسل يديك واستحم قبل وبعد ممارسة الجنس.
7. يرجى تنظيف الألعاب الجنسية قبل وبعد الاستخدام.
8. استخدم الكحول لتنظيف المنطقة التي يحدث فيها النشاط الجنسي.
خلال فترة الوباء، قد تختلف رغبات واحتياجات الشريكين. فالتواصل المستمر والتوافق أهم من العلاقة الحميمة نفسها. «العيش المشترك لا يعني إجبار الشريك على ممارسة العلاقة الحميمة، بل هو الطريقة الأكثر فعالية وأمانًا، مع مراعاة احترام كل طرف للآخر والالتزام بمعايير الوقاية من الوباء».
وقت النشر: ١١ نوفمبر ٢٠٢٢